2024/10/22

 العمليات الاداريه

ذكرنا في محاضرة او مقاله سابقه العمليات الاداريه حيث قلنا انها تقسم إلى:

١_التخطيط 

٢_ التنظيم

٣_ التوجيه

٤_ الرقابه

وممكن تجد في مصادر أخرى تضاف لهذة التقسيمات او يتم استبدال او تسميات أخرى لها مثلا التنسيق حيث يمكن وضعها تحت او من ضمن التخطيط كذلك المتابعه ضمن التخطيط او هي احد اعمال او شعب التخطيط، كذلك اختيار الموظفين ممكن وضعها كأحد اعمال التنظيم ، اما التنفيذ  فيمكن ان توضع تحت التخطيط اي احد شعب التخطيط او الرقابه .

الان لمزيد من التفصيل ،يمكن تقسيم هذة العمليات الرئيسيه إلى تقسيمات اكثر تفصيلا وكالاتي:

يقسم التخطيط الى:

١_ التخطيط الاستراتيجي.

٢_ التخطيط التشغيلي.

٣_ التخطيط بطريقة بطاقات الأداء المتوازن. 

ويمكن تقسيم عملية التنظيم إلى: 

١_ تنظيم الوقت.

٢_ تنظيم الأفراد (  الهيكل التنظيمي).

٣_ تنظيم العمل .

كذلك يمكن تقسيم عملية التوجيه إلى:

١_ القيادة.

٢_ التحفيز.

٣_ الاتصال.

وأخير يمكن تقسيم الرقابه إلى:

١_ تحديد المعايير. 

٢_ القياس.

٣_ التعديل. 

ونستمر بشروحات اكثر لاحقا تابعونا ويهمنا  ارائكم ومقترحاتكم .



2024/10/21

 تاريخ الاداره

اهتم التاريخ البشري منذ البدايه ومنذ فجر الإنسانيه    بالإدارة حيث عني بالإدارة لحل مشاكله مثل مشاكل البقاء والتجمعات البشريه البدائيه ثم تطورت لحل وإدارة الجيوش ،حيث ظهر اول كتاب في علم الإدارة The art of war او فن الحرب للكاتب الصيني سان زو وهو كتاب عسكري يعلم القائد العسكري كيفية القيادة وإدارة الجيوش وإدارة الحرب ومستلزماتها. ثم ممكن آن نتوقف عند التراتيب الاداريه لدى الكنيسه كمحطة تطور في الإدارة . أما الإدارة الاسلاميه فقد بدأت مع ظهور الدعوة الاسلاميه حيث بدأت مع القائد والرسول لكن المسلمين الاوائل لم يوثقوا هذة الإدارة ولم يحترفوها بل ربما وبمر السنين تاثروا  بالتراتيب الاداريه للممالك والامبراطوريات المجاورة في ذلك الوقت. لذلك نحتاج في يومنا هذا في الكتابه في الإدارة الاسلاميه وفلسفتها لكونها بالتأكيد مختلفه عن الإدارة الغربيه التي تتصف بالفرديه والماديه وفي بلدان أخرى بالاشتراكيه. 

وقد تكون هنالك كتب ومخطوطات في الإدارة الاسلاميه كتبت والفت في العصور الاسلاميه المختلفه ولانعرف عنها نتيجة لعوامل مختلفه اهمها غزو المغول لبغداد علما انه توجد في اسطنبول حاليا حوالي ٨٠ مخطوط حول ذلك ونذكر هنا كمحطة أخرى من كتب وتاريخ الإدارة هو التراتيب الاداريه للامام الكتابي المخطوط في القرن السابع الهجري حيث فيه توصيف وضيفي لكل مفاصل الدوله حيث ذكر القاضي وقائد الجيش وغيرها من الوظائف.. وقد حدثت سرقات لتراث المسلمين من قبل الغربيين في عدة مجالات ومنها الجانب الإداري. 

ربما نسجل اول اهتمام في الإدارة بالغرب سنة ١٧٧٦ ميلاديه 

من قبل ادم سمث وهنري تيلر حيث كتب ادم سمث يهذة السنه كتاب The wealth of nation نهضة الامم  و The thin factory مصنع الدبابيس حيث حاول ونجح في تطوير الانتاج وزياده من خلال دراسة العمل وطرح فكرة devition of labor تقسيم العمل والعمليات الانتاجيه على كل عامل لذلك  نجحت في الانتاج لكنها فشلت في الخدمات عندما تم تطبيقها . كذلك ظهور هنري فورد ١٩٠٨ كونه اول من صنع السيارة حيث أحدث ثورة عندما اضاف الخط التجميعي .

فريدريك تيلر

اول نظريه كامله في التطوير الإداري واول بحث علمي في علم الإدارة كتب من قبل فريدريك تيلر المهندس في مصنع السيارات حيث بدا بالتنظيم كيف ينظم الخط الانتاجي  وكذلك تنظيم الوحدة التنظيمية وذكر  العمليات الاداريه كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابه وقد فتح الطريق للكتابات الحديثه في الإدارة.

نظرية X في الإدارة

تحمل فلسفة فريدريك في الإدارة وتتلخص بأن الإنسان عبارة عن ماكنه مثل أي ماكنه تعطيها وقود تعمل وفي هذة النظريه وقود الإنسان هو المال. ويمكن صياغتها بأن الإنسان كائن مادي تحركه المادة كلما أعطيته اكثر ينتج اكثر .وبقيت هذة النظريه سائده لفترة زمنيه طويله.

نظرية Y

طرح الطبيب التون مايو ١٩٣٠ نظريه أخرى في الإدارة والإنتاج 

تتلخص في ان الإنسان كائن اجتماعي لاتحركه الماديات فقط بل التقدير والامن والأمان  في الحياة والعمل وكذلك الانتماء ومن خلال هذا الطرح بدا أرباب العمل والمدراء الاهتمام بالجانب الإنساني حيث بدأت تظهر كلمات التحفيز والولاء للمنظمه في علم الإدارة.

هرم ماسلو

نشر ماسلو سنة ١٩٤٣ ميلاديه هرم الاحتياجات الإنسانيه

تتركز فكرة ماسلو ان الانسان كائن اجتماعي يهتم بكثير من الأمور ويمتاز باحتياجات مختلفه 

وكثير من المهتمين بعلم الإدارة يعرفون هرم ماسلو وهو عبارة عن هرم متساوي الأضلاع قاعدتة للاسفل ومقسم  إلى أقسام تبدأ من القاعدة حيث يحتاج الإنسان إلى الحاجات الاساسيه الفسيلوجيه  كالاكل والشرب ثم القسم الأعلى من الحاجات الاساسيه هو الامن ثم الأعلى تحقيق الذات ثم القسم الأعلى منه الانجازات والتقدير والتحفيز ثم القسم الاخير وهو الابتكار، وقد تجد عبارات أخرى للاقسام في مصادر مختلفه لكن المتعارف عليه هي هذة .وقد اشتهرت هذة الاطروحه واعتمدت كتطوير لنظرية Y .

نظرية Z

طرحت مجموعه من الجامعات الامريكيه في السبعينات من القرن المنصرم مثل جامعات وست كانسس وهاربرد ابحاث وافكار  تتلخص بأن صحيح هناك حاجات انسانيه لكل شخص

لكن غير صحيح انها بنفس الترتيب لكل الناس فربما يختلف الهرم باختلاف الناس اي اختلاف ترتيب الاحتياجات الإنسانيه المذكورة في هرم ماسلو من شخص لآخر .مثال بسيط اختلاف الهرم للطبيب عن العامل البسيط عن الجندي عن السياسي عن الاستشهادي. حيث تم تثبيت نقاط عديدة جدا تدخل وتحدث فارق كبير في الاحتياجات الإنسانيه والفكريه مما تحدث بالتالي فارق عن مامثبت في هرم ماسلو لذلك سميت بنظريه Z

وخلاصتها يعامل ويقاد كل إنسان حسب هرمه اي مايتم ثبيته من احتياجات انسانيه لذلك الشخص واستقر على ذلك علم الإدارة الحديث حيث ظهرت عدة اختبارات ومقاييس اداريه تحدد ميول الإنسان من حيث العمليات الاداريه واحتياجاته الإنسانيه مما جعل هذا العلم يتطور بفهم الإنسان وطريقة إدارة المنظمات والأفراد  والمجتمع .أما في الوقت الحاضر وبعد التطور الهائل اتجه الغربيون وبدأت تظهر الكتابه في الإدارة الاخلاقيه والادارة المبدايه  والادارة الدينيه مثال ذلك كتاب (الله رئيسي في العمل ) و( يسوع رئيسي في العمل ) فكأنما نرجع إلى الأساس وهي العقيده . وتستطيع ان نخرج بعد هذا السرد التاريخي ان هناك مشاكل واحتياجات انسانيه جديده ظهرت من خلال التعقيد الشديد الذي طرا على حياة الإنسان في مجتمعاته المختلفه ومن خلال ذلك يمكن تثبيت النقاط الاتيه 

١_ ان علم الإدارة لايستطيع حل كل المشاكل .كذلك هناك مشاكل انسانيه ليس لها حل لحد الان في نطاق هذا العلم .

٢_ الإداري الناجح هو الذي يعرف متى ينسحب وان يعترف بالفشل او الخسارة او التراجع في الوقت المناسب وان يتعلم من الفشل اكثر مما يتعلم من النجاح .

٣_ العلم مهم في هذا المجال كذلك الخبرة المتراكمة

فالكتاب او الدورة او البحث والمقاله في هذا العلم تعطيك العلم وقليل من الخبرة لكن الخبرة الأهم تحصل عليها من خلال تجاربك في  التطبيق العملي والحياة العمليه في مختلف المنظمات التي ستعمل بها .


2024/10/14

 الإدارة

هي عملية تحقيق الأهداف المرحومه بالاستخدام الامثل للموارد المتاحه وفق منهج محدد ووفق بيئه معينه.

تقسيمات علم الإدارة

يمكن تقسيم علم الإدارة إلى اربع أجزاء رئيسيه وهي 

١_ العمليات الاداريه

٢_ الوظائف

٣_ المهارات

٤_ الاتجاهات الحديثه في الإدارة

كذلك يمكن تقسيم العمليات الاداريه إلى اربع أقسام وهي

١_ التخطيط

٢_ التنظيم

٣_ التوجيه

٤_ الرقابه 

كذلك يمكن تقسيم الوظائف إلى

١_ شؤون الأفراد

٢_ التمويل

٣_ المشتريات

٤_ الانتاج او الخدمه المقدمه

٥_ التسويق

ويمكن تقسيم المهارات إلى

١_ اتخاذ القرار

٢_ فن الالقاء

٣_ فن التفاوض

٤_ إدارة الاجتماعات 

٥_ طريقة المجموعه الشاليه

٦_ فن الاستماع

اخيرا يمكن تقسيم او عرض الاتجاهات الحديثه بالاتي

١_ اتجاه فريق العمل

٢_ إدارة التغيير

٣_ المنظمه المتعلقه

٤_ مهارة التفويض

٥_ الأخلاق في الإدارة 




2024/10/01

 

تاريخ الإدارة 

يشمل تطور الأفكار والممارسات التي ساهمت في تنظيم وتوجيه الأفراد نحو تحقيق الأهداف. يمكن تقسيم تاريخ الإدارة إلى عدة مراحل رئيسية:

1. العصور القديمة:

  • الحضارات القديمة: بدأت مفاهيم الإدارة في الحضارات القديمة مثل مصر وبلاد الرافدين، حيث كانت هناك حاجة لتنظيم العمل الزراعي والبناء.
  • الأساليب البسيطة: استخدام أساليب إدارة بسيطة مثل تحديد الأدوار وتوزيع المهام.

2. العصور الوسطى:

  • التجارة والحرف: ازدهرت التجارة في هذه الفترة، مما استدعى تنظيم العمل والتعاون بين التجار والحرفيين.
  • الإدارة في الكنيسة: لعبت الكنيسة دورًا مهمًا في الإدارة من خلال تنظيم الحياة اليومية للمجتمعات.

3. عصر النهضة:

  • الفكر الإنساني: ظهرت أفكار جديدة حول التنظيم والإدارة، مع التركيز على العقل والعلم.
  • تطور الأدوات: بدء استخدام أساليب وأدوات جديدة لتحسين الكفاءة.

4. الثورة الصناعية:

  • الإدارة العلمية: نشأت حركة الإدارة العلمية بقيادة فريدريك تايلور، الذي قدم مبادئ لتقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية.
  • توزيع العمل: تم تطوير أساليب جديدة لتوزيع العمل وتنظيم المصانع.

5. النصف الثاني من القرن العشرين:

  • نظرية العلاقات الإنسانية: أظهرت أهمية العلاقات بين الأفراد في العمل، مع التركيز على الدوافع والسلوك.
  • النماذج الإدارية: تطور نماذج مختلفة مثل الإدارة الاستراتيجية وإدارة التغيير.

6. القرن الواحد والعشرين:

  • التكنولوجيا: استخدام التكنولوجيا في الإدارة أصبح ضروريًا، مع ظهور أدوات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.
  • الإدارة المرنة: التركيز على التكيف والابتكار في بيئة العمل المتغيرة.

المصادر:

  • "Administrative Behavior" من هربرت سيمون.
  • "The Principles of Scientific Management" من فريدريك تايلور.
  • كتب حول تاريخ الفكر الإداري، مثل "Management History: A Research Perspective."

2024/09/26

 كيفية الاختيار الصحيح للتخصص حسب الأسس العلميه في الجامعات العراقيه

الاستثمار في الذات
الاستثمار في الشباب
المقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
محاضرتنا بعنوان.........
الهدف من المحاضرة: المساهمه في إنارة طريق الاستثمار الذاتي للشباب
التخطيط الصحيح الواعي لعملية الاختيار في رسم مستقبل افضل
مساعدة الشباب في استكشاف نفسه للوصول إلى مجال الحياة بعد التخرج
من الأهداف اعلاة يتبين انه يمكن الاستثمار الامثل في شباب الوطن الذي يمثل الجيل القادم من قادة البلد الاستثمار الصحيح الايجابي وتوجيهه التوجيه الصحيح لرفع كفاءة الاستثمار الامثل له.
التخطيط
يمكننا استخدام  تعريف عام للتخطيط يخص محاضرتنا حيث يمكننا القول ان التخطيط: هو عملية اتخاذ قرار باتجاه المستقبل
لذلك تسعى الدول التواقه للتقدم والشركات الكبيرة إلى الياء التخطيط الاهميه الكبرى لما له من اهميه للاستغلال الامثل للموارد البشريه والطبيعيه وغيرها .
لذلك احرى بشبابنا المثقف الساعي إلى ماهو أفضل لبلده ان يبدا التخطيط لحياته ومستقبله من الان وهو الوقت المناسب حيث قد انهى الاعداديه وتهيا لدخول الجامعه او المعهد للحصول على الاختصاص في ماأحب.
اختيار مجال الحياة
من أجل تحقيق هذا التخطيط الذي تكلمنا عنه اعلاه لابد من عمل خطة لحياتنا هذة الخطه تتطلب منا اولا اختيار مجال لحياتنا.
المجال هو ليس تخصصنا الحالي فحسب هو ليس هواياتنا لتوضيح ذلك مثلا شخص ما يدرس هندسه لكن مجاله في الحياة ليس الهندسه لاتستغرب ففي دراسة أمريكية تبين ان ٨٠%من خريجي الجامعات الامريكيه لايعلمون في مجال تخصصهم الجامعي.
لإيصال الفكرة اكثر عن ما اطلقنا عليه مجال الحياة ، فإذا كان تخصصكم الدراسي هو نفسه عنوان وظيفتهم وهو نفسه ما تقدمه لمجتمعك تطوعا ستكون قطعا في أعلى طاقة وفي امثل استثمار لمجتمعك .
لشرح ذلك سنقدم مثاليين لشخصين
الأول مثلا لديه تخصص فني ويعمل في وظيفة اداريه ولديه عصرا محل حداده
والثاني لديه تخصص اعلام ويعمل في وظيفه اعلاميه ويعمل عصرا في منظمة مجتمع مدني في الإعلام لهذة المنظمه.
خلاصة المقدمه
اعلى استثمار للفرد هو ان يكون المجال الذي اخترتموه في حياتكم هو نفسه اختصاصكم العملي هو نفسة وظيفتهم هو نفسه عملكم التطوعي .
الجانب التطبيقي العلمي
اولا :اختيار مجال الحياة
المجال :هو الطريق الذي تريد أن تسير فيه وتعطيه حياتك وتكرس فيه انجازك لتخدم منه وطنك وبالتالي نفسك وهو أشمل من التخصص الدراسي
١_ نبدأ باختيار مجال لحياتنا ...كيف
واقع الحال انت متخرج توا من الاعداديه وتريد ان تدخل الجامعه فإن تخصصك الذي يتوجب عليك ان تختارة بدقه وحسب ماتقدم يتناسب مع مجالك في الحياة وشغفك بماذا ان تكون .لذا هنا يجب أن نتساءل ماهي المعايير التي على أساسها اختار اختصاصي الجامعي الذي يتناسب مع مجالي وشغفي. ماذا اريد ان اكون في الحياة
هناك ثلاثة معايير رئيسيه على أساسها ممكن ان نختار مجال لحياتنا وهي :
اولا : الرغبه
١_لاتدخل في تخصص لاترغب به حتى وان كان معدلك يؤهلك لذلك التخصص
٢_انظر فيما يمكن أن تبدع فيه وان تكون متمكنا ومنتجا فيه. عندها تكون للحياة متعه وممكن ان تقدموا شيئا لأنفسكم ولمجتمعكم.
كيف اعرف رغبتي
ممكن آن تعرف رغبتك عن طريق مايسمى بالاستكشاف وذلك من خلال
١_ القراءة في مواضيع مختلفه لأعرف ماذا احب واميل اليه
٢_ المشاركه في دورات في موضوع مجالي في الحياة.
٣_ حضور محاضرة معينه في تخصص معين او التخصص الذي احبه.
٤_ عدم الاستماع إلى المثبطين وقد يكون أحد الوالدين او كليهما او من الأصدقاء ممن ينصحون بالاختبارات التقليدية الماشيه في البلد فلا تستمع الا إلى معايير الاختيار اعلاة.
ثانيا الفرصه

١_ اغتنم فرصة اختصاص يؤدي بك إلى وظيفه تحبها لتقدم للمجتمع ماتحس.
٢_ابتعد عن التخصص الذي عليه تقديم كبير (زحمه تقديم ).
٣_ اغتنم الفرص فالفرصه تمر مر السحاب
وهنا يبرز سؤال هل الفرصه تأتي حظا ام تصنع
جواب ذلك هو الفرصه كذا وكذا
فنسبة حدوث فرصة الحظ حسب دراسة علميه هي تأتي بنسبه ٢ بالألف
اما مانعني بصناعة الفرصه هي وجود لديك امكانيه
انشاء مدرسه اهليه
انشاء شركتك الخاصه
انشاء مشروعك الخاص.
ثالثا : القدرة
فالانسان الواعي هو الذي يعرف عيوبه وبالتالي يستطيع أن يحدد ماهي الأمور التي يتمكن منها والأمور التي لايمكن منها مثال
قراءة القرآن تتطلب صوت جميل
دراسة الهندسه تتطلب تمكن في الرياضيات
دراسة الطب تتطلب الحفظ العالي
الأعلام وخصوصا المرئي وجه مقبول واسمعي صوت جميل
الجانب العملي
من المعايير اعلاه نعمل الجدول الاتي
----------------------------------‐-----------------------
ت .! المجال.! الفرصه !. الرغبه !.القدرة. !المجم
----‐!----------!-----------‐---------!-----------!--------

---------------------------------------------------------
طريقة ملء الجدول
١_ اختيار المجال من ٣-١٠ اختصاصات مثال
الهندسه ،الطب ،الإدارة وممكن اختيار اختصاص فرعي
٢_ سنحدد درجة رغبتنا في الاختصاص الذي كتبناه في عمود المجال من ١- ١٠ .
٣_ ماهي درجة فرصتك في هذا الاختصاص حسب معدلك وتمكنك والذي ممكن ان تتميز به
اكتب درجة ذلك من ١ - ١٠
٤_ هناك تخصصات الوظيفه فيها مضمونه مثل طبيب عسكري او والدك مثلا تاجر وستعمل في تجارته مثل الامثله اعلاة نعطي درجه للفرصه ١٠ من ١٠
٥_الان نثبت درجه من ١ -١٠ لقدرتنا على التخصصات التي كتبناها
النتيجه
الان بعد ان كتبنا التخصصات عمودي واعطينا لكل اختصاص درجته من الرغبه والفرصه والقدرة نقوم بالجمع الافقي لكل اختصاص
ملاحظات عل الجدول
١_ اعلى مجموع هو اختيارنا للمجا.ل
٢_ اذا تساوى اختصاصين فانظر إلى قدرتنا على ذلك وماهي درجة اعلاهم فرصه.
وبذلك حصلنا على نظام عملي نختار على أساسها مجال حياتنا ....


2024/09/25

 كيفية الاختيار الصحيح للتخصص حسب الأسس العلميه

الاستثمار في الذات
الاستثمار في الشباب
المقدمه
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
محاضرتنا بعنوان.........
الهدف من المحاضرة: المساهمه في إنارة طريق الاستثمار الذاتي للشباب
التخطيط الصحيح الواعي لعملية الاختيار في رسم مستقبل افضل
مساعدة الشباب في استكشاف نفسه للوصول إلى مجال الحياة بعد التخرج
من الأهداف اعلاة يتبين انه يمكن الاستثمار الامثل في شباب الوطن الذي يمثل الجيل القادم من قادة البلد الاستثمار الصحيح الايجابي وتوجيهه التوجيه الصحيح لرفع كفاءة الاستثمار الامثل له.
التخطيط
يمكننا استخدام  تعريف عام للتخطيط يخص محاضرتنا حيث يمكننا القول ان التخطيط: هو عملية اتخاذ قرار باتجاه المستقبل
لذلك تسعى الدول التواقه للتقدم والشركات الكبيرة إلى الياء التخطيط الاهميه الكبرى لما له من اهميه للاستغلال الامثل للموارد البشريه والطبيعيه وغيرها .
لذلك احرى بشبابنا المثقف الساعي إلى ماهو أفضل لبلده ان يبدا التخطيط لحياته ومستقبله من الان وهو الوقت المناسب حيث قد انهى الاعداديه وتهيا لدخول الجامعه او المعهد للحصول على الاختصاص في ماأحب.
اختيار مجال الحياة
من أجل تحقيق هذا التخطيط الذي تكلمنا عنه اعلاه لابد من عمل خطة لحياتنا هذة الخطه تتطلب منا اولا اختيار مجال لحياتنا.
المجال هو ليس تخصصنا الحالي فحسب هو ليس هواياتنا لتوضيح ذلك مثلا شخص ما يدرس هندسه لكن مجاله في الحياة ليس الهندسه لاتستغرب ففي دراسة أمريكية تبين ان ٨٠%من خريجي الجامعات الامريكيه لايعلمون في مجال تخصصهم الجامعي.
لإيصال الفكرة اكثر عن ما اطلقنا عليه مجال الحياة ، فإذا كان تخصصكم الدراسي هو نفسه عنوان وظيفتهم وهو نفسه ما تقدمه لمجتمعك تطوعا ستكون قطعا في أعلى طاقة وفي امثل استثمار لمجتمعك .
لشرح ذلك سنقدم مثاليين لشخصين
الأول مثلا لديه تخصص فني ويعمل في وظيفة اداريه ولديه عصرا محل حداده
والثاني لديه تخصص اعلام ويعمل في وظيفه اعلاميه ويعمل عصرا في منظمة مجتمع مدني في الإعلام لهذة المنظمه.
خلاصة المقدمه
اعلى استثمار للفرد هو ان يكون المجال الذي اخترتموه في حياتكم هو نفسه اختصاصكم العملي هو نفسة وظيفتهم هو نفسه عملكم التطوعي .
الجانب التطبيقي العلمي
اولا :اختيار مجال الحياة
المجال :هو الطريق الذي تريد أن تسير فيه وتعطيه حياتك وتكرس فيه انجازك لتخدم منه وطنك وبالتالي نفسك وهو أشمل من التخصص الدراسي
١_ نبدأ باختيار مجال لحياتنا ...كيف
واقع الحال انت متخرج توا من الاعداديه وتريد ان تدخل الجامعه فإن تخصصك الذي يتوجب عليك ان تختارة بدقه وحسب ماتقدم يتناسب مع مجالك في الحياة وشغفك بماذا ان تكون .لذا هنا يجب أن نتساءل ماهي المعايير التي على أساسها اختار اختصاصي الجامعي الذي يتناسب مع مجالي وشغفي. ماذا اريد ان اكون في الحياة
هناك ثلاثة معايير رئيسيه على أساسها ممكن ان نختار مجال لحياتنا وهي :
اولا : الرغبه
١_لاتدخل في تخصص لاترغب به حتى وان كان معدلك يؤهلك لذلك التخصص
٢_انظر فيما يمكن أن تبدع فيه وان تكون متمكنا ومنتجا فيه. عندها تكون للحياة متعه وممكن ان تقدموا شيئا لأنفسكم ولمجتمعكم.
كيف اعرف رغبتي
ممكن آن تعرف رغبتك عن طريق مايسمى بالاستكشاف وذلك من خلال
١_ القراءة في مواضيع مختلفه لأعرف ماذا احب واميل اليه
٢_ المشاركه في دورات في موضوع مجالي في الحياة.
٣_ حضور محاضرة معينه في تخصص معين او التخصص الذي احبه.
٤_ عدم الاستماع إلى المثبطين وقد يكون أحد الوالدين او كليهما او من الأصدقاء ممن ينصحون بالاختبارات التقليدية الماشيه في البلد فلا تستمع الا إلى معايير الاختيار اعلاة.
ثانيا الفرصه
١_ اغتنم فرصة اختصاص يؤدي بك إلى وظيفه تحبها لتقدم للمجتمع ماتحس.
٢_ابتعد عن التخصص الذي عليه تقديم كبير (زحمه تقديم ).
٣_ اغتنم الفرص فالفرصه تمر مر السحاب
وهنا يبرز سؤال هل الفرصه تأتي حظا ام تصنع
جواب ذلك هو الفرصه كذا وكذا
فنسبة حدوث فرصة الحظ حسب دراسة علميه هي تأتي بنسبه ٢ بالألف
اما مانعني بصناعة الفرصه هي وجود لديك امكانيه
انشاء مدرسه اهليه
انشاء شركتك الخاصه
انشاء مشروعك الخاص.
ثالثا : القدرة
فالانسان الواعي هو الذي يعرف عيوبه وبالتالي يستطيع أن يحدد ماهي الأمور التي يتمكن منها والأمور التي لايمكن منها مثال
قراءة القرآن تتطلب صوت جميل
دراسة الهندسه تتطلب تمكن في الرياضيات
دراسة الطب تتطلب الحفظ العالي
الأعلام وخصوصا المرئي وجه مقبول واسمعي صوت جميل
الجانب العملي
من المعايير اعلاه نعمل الجدول الاتي
----------------------------------‐-----------------------
ت .! المجال.! الفرصه !. الرغبه !.القدرة. !المجم
----‐!----------!-----------‐---------!-----------!--------

---------------------------------------------------------
طريقة ملء الجدول
١_ اختيار المجال من ٣-١٠ اختصاصات مثال
الهندسه ،الطب ،الإدارة وممكن اختيار اختصاص فرعي
٢_ سنحدد درجة رغبتنا في الاختصاص الذي كتبناه في عمود المجال من ١- ١٠ .
٣_ ماهي درجة فرصتك في هذا الاختصاص حسب معدلك وتمكنك والذي ممكن ان تتميز به
اكتب درجة ذلك من ١ - ١٠
٤_ هناك تخصصات الوظيفه فيها مضمونه مثل طبيب عسكري او والدك مثلا تاجر وستعمل في تجارته مثل الامثله اعلاة نعطي درجه للفرصه ١٠ من ١٠
٥_الان نثبت درجه من ١ -١٠ لقدرتنا على التخصصات التي كتبناها
النتيجه
الان بعد ان كتبنا التخصصات عمودي واعطينا لكل اختصاص درجته من الرغبه والفرصه والقدرة نقوم بالجمع الافقي لكل اختصاص
ملاحظات عل الجدول
١_ اعلى مجموع هو اختيارنا للمجا.ل
٢_ اذا تساوى اختصاصين فانظر إلى قدرتنا على ذلك وماهي درجة اعلاهم فرصه.
وبذلك حصلنا على نظام عملي نختار على أساسها مجال حياتنا ....